يُعرف محمد أوجار كأحد أبرز الوجوه المغربية التي استطاعت الدمج بين الالتزام الوطني والعمل الحقوقي بخبرة نادرة. ابن مدينة تارجيست، انطلق في حياته المهنية من مجالات متنوعة بين التعليم، الإعلام، والعمل المدني، ليثبت أن العمل الدؤوب والمعرفة العميقة قادران على رسم مسار قيادي متين.
تأثر أوجار منذ بداياته بالحقائق الاجتماعية والسياسية للمغرب، فاهتم بالمشاركة في مبادرات تهدف إلى تطوير الوعي الحقوقي وتعزيز حرية التعبير. هذه الخلفية جعلته شخصية متميزة قادرة على التفاعل مع مختلف التحديات، وتقديم حلول متوازنة ومستنيرة، سواء في المجال الحقوقي أو على مستوى العمل الحكومي.
على الصعيد الدولي، الرجل له خبرات متعددة، حيث تولي مناصب دبلوماسية متميزة، فقد مثل المغرب في مؤسسات عالمية، ودافع عن مصالح الوطن بحنكة ودراية. كما شهدت مسيرته الحكومية إصلاحات جوهرية في الإدارة القضائية ومؤسسات الدولة، حيث أظهر قدرة كبيرة على الجمع بين الرؤية الاستراتيجية والتطبيق الواقعي، ما جعل نتائجه ملموسة وموثوقة.
ومع كل هذه المسؤوليات، حافظ محمد أوجار على أسلوبه القوي و المتزن في القيادة والشخص المتواضع في نفس الوقت، مؤمنًا بأن القيادة الحقيقية تقوم على احترام الآخرين والعمل الجماعي. هذا التوازن بين الحكمة العملية والإنسانية جعل منه نموذجًا يحتذى به في الحياة العامة، ورمزًا للرصانة والنزاهة المغربية التي تلهم الأجيال القادمة في العمل السياسي والمدني.
محمد أوجار
*ولد في 18 مارس 1959، تارجيست إقليم الحسيمة *سياسي مغربي، عضو المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للاحرار.
*عين في 5 أبريل 2017 وزيرا للعدل في حكومة العثماني. وسبق أن عمل مندوبا دائما للمملكة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف (2014 – 2017).
*شغل منصب وزير حقوق الإنسان في حكومة اليوسفي (1998 – 2002) وفي حكومة جطو (2002- 2007). *نائب برلماني بالغرفة الأولى (2002-2007).
*رئيس مركز الشروق للديمقراطية والإعلام وحقوق الإنسان، ومؤسس ومدير منشورات الشروق.
*عضو بالمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري.
*خبير دولي في قضايا الانتقال الديمقراطي .
*ترأس عدة لجان دولية لمراقبة الانتخابات في عدة دول أفريقية.
للتوصل بمستجدات الموقع كل يوم على بريدكم الالكتروني المرجو التسجيل في نشرتنا البريدية.