على وزير الصحة ،سي التهراوي ،تحمل المسؤولية ، وعلى رئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير، تحمل مسؤولياته، لا يكفي إقالة موظفين صغار لتغطية فضيحة مستشفى الحسن الثاني بأكادير .
مدينة أكادير ،عاصمة سوس العالمة ،تستحق افضل من هذا المستشفى ، هل كنا ننتظر وقوع ( الكارثة ) وخروج السكان غضبا ،بعد صبر فاق الحدود، ليخرج علينا الوزير بتصريحات تحمل المسؤولية للمندوب الإقليمي والمديرة الجهوية .
شاهدنا الوزير ( الكفاءة) يزور أكادير مرغما ، كان بربطة عنق وأناقة مكاتب العاصمة المكيفة حيث يتم إعداد البرامج وتوزيع الصفقات دون معرفة الواقع الميداني والاحتياجات الشعبية ، لم يتضامن سي التهراوي حتى مع الضحايا بالتخلي خلال زيارته للمدينة والمرور وسط حشد غاضب ، عن بعضا من أناقته.
رغم الزيارة القصيرة للوزير إلى المدينة ،لم يتخلى سكان أكادير عن مطالبهم بضرورة اقالة الوزير، غير مبالين بقرار “ذر الرماد في العيون” من خلال تنحية مسؤولي الصحة بالمدينة .
ليس وزير الصحة والحماية الاجتماعية ( يالحسرة ) ، المسؤول الوحيد عن ما جرى بأكادير ، فزوج رئيسته السابقة في مجموعة أكسال والحالي في الحكومة ، رئيس المجلس البلدي لعاصمة سوس العالمة ، مسؤول بدوره عن هذا الانحدار الذي تعرفه على كافة المستويات .
ليس من العدل تحميل موظف صغير مسؤولية هذه الفضيحة التي أصبحت مكان (تندر) أعداء المملكة .
ينتظر أن تكون أكادير خلال أشهر وخلال السنوات المقبلة ،محظ أنظار العالم ومزارا للجماهير الرياضية، لربما تكون هذه الفضيحة دعاية عكسية .
للتذكير ، تزامنت فضيحة أكادير مع وفاة مسن في مستشفى عمومي بتمارة ،نتيجة إهمال .
٠علي الانصاري
للتوصل بمستجدات الموقع كل يوم على بريدكم الالكتروني المرجو التسجيل في نشرتنا البريدية.