مع اقتراب الدخول المدرسي 2024-2025، يجد العديد من أولياء الأمور أنفسهم مضطرين لتقسيط مصاريف الكتب واللوازم الدراسية، بعد زهادة أسعارها مقارنة بالسنوات السابقة.
عدد من الأسر أشارت إلى أنهم لا يستطيعون شراء كل المستلزمات دفعة واحدة، ما ديدفعهم للجوء إلى نظام التقسيط لدى أصحاب المكتبات. في المقابل، يستغل بعض التجار هذا الوضع لفرض دفاتر ومستلزمات باهظة الثمن، مستفيدين من الظروف، مما يزيد العبء المالي عليهم منذ بداية العام الدراسي.
أحد الآباء قال: “اضطررت لتقسيم تكلفة الكتب على ثلاث دفع، لأن الأسعار تجاوزت قدرتي على الدفع مرة واحدة، لكن هذا التقسيط لا يقلل الضغط المالي، بل يزيده.”
سعيد، موظف أضاف: “حتى مع خيار التقسيط، هناك دفاتر ولوازم أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، وبعض المكتبات تستغل ذلك، فتجد نفسك مضطراً لدفع مبالغ أكبر بدون تردد.
هذه الظاهرة تجعل الدخول المدرسي بالنسبة للكثير من الأسر تحديًا ماليًا حقيقيًا، حيث تتحول الحاجة الضرورية إلى شراء الكتب واللوازم إلى فرصة استثمارية لبعضهم.
للتوصل بمستجدات الموقع كل يوم على بريدكم الالكتروني المرجو التسجيل في نشرتنا البريدية.