الحكومة وكأس العالم والكلاب الضالة

اشهار بداية المقال

على ابواب كأس العالم 2030، حملة تستهدف المغرب ( الغير الرحيم بالحيونات )حسب البعض، كلاب وحيوانات ضالة تغزو المدن ،وتطيح بضحايا وتعترض سبيل تلاميذ المدارس وتنشر الخوف والأمراض، حكومة وجماعات محلية عاجزة عن تدبير الوضع وإيجاد الحلول .

سلسلة من القوانين ،تمنع قتل واستهداف وإطعام الحيوانات الضالة ( أغلبها كلاب )، ليست هناك ميزانيات لتوفير ملاجئ امنة للحيوانات الضالة ، من أجل تقديم المغرب كبلد رحيم بالحيوانات، غياب لجمعيات مدنية تعمل في المجال ، ما العمل إذن؟

لا شك أن هناك جهات معادية تمول بسخاء جمعيات أوروبية من أجل الضغط لسحب كأس العالم من المغرب بسبب وضعية الحيوانات الضالة ،وليس الإنسان ولا الحقوق الأساسية ولا الملاعب .

هي حملة لها أهداف ،ستعقبها حملات أخرى ،ربما بعضها تافه ،لان هناك من ليس له هدف سوى عرقلة كل ما يخص المغرب ، لكن ذلك لا يعفي السلطات من ضرورة إيجاد حلول ناجعة لهذه الوضعية الكارثية ،فالإحصائيات تشير إلى زيادة في الحوادث المرتبطة بالحيوانات الضالة ، وشوارع المدن المغربية تمتلئ بمجموعات من الحيوانات التي تهدد أمن وسلامة المواطنين ، لا بد من حل .

اشهار وسط المقالات

الأمر لا يحتاج إلى بهرجة ولا إلى لجن لتقصي الحقائق البرلمانية التي أثبت التجارب أنها لا طائل منها.

سلامة وأمن وتنمية ورفاهية المواطن هو أولوية كل عمل حكومي .

علي الانصاري

 

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة

للتوصل بمستجدات الموقع كل يوم على بريدكم الالكتروني المرجو التسجيل في نشرتنا البريدية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. نفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا رغبت في ذلك. قبولقراءة المزيد