عطلات تبون السرية: هروب مريب من الواقع والضغوط الوطنية

اشهار بداية المقال

في الوقت الذي يئن فيه المواطن الجزائري تحت وطأة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، يختار الرئيس عبد المجيد تبون قضاء عطلته الصيفية في صمت وسرية تامة، بعيدًا عن أعين الشعب ومتابعته. اختفاءه المتكرر إلى وجهات أجنبية غامضة، دون أي توضيح رسمي أو شفافية، يطرح أكثر من علامة استفهام حول أولويات هذا الحاكم.
هذا الهروب المتكرر من الواقع السياسي والوطني يشير إلى انعدام المسؤولية والمصارحة مع الشعب، خاصة في وقت يحتاج فيه البلد إلى قيادة حازمة وحاضرة. فالابتعاد عن الأضواء والفعالية الاجتماعية خلال أوقات الأزمات لا توثق سوى عزلة متعمدة وانفصالًا مقلقًا عن هموم المواطنين.
عطلات تبون السرية ليست مجرد اختيار شخصي، بل يمكن قراءتها على أنها رفض ضمني لتحمل أعباء الحكم في أصعب الأوقات، مما يزيد من إحساس الجزائريين بالإحباط والغربة عن قيادة لا تُظهر إلا وجهاً بعيداً ومتحفّظاً.

اشهار وسط المقالات
يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة

للتوصل بمستجدات الموقع كل يوم على بريدكم الالكتروني المرجو التسجيل في نشرتنا البريدية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. نفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا رغبت في ذلك. قبولقراءة المزيد