
لا شيء عجيب في جمهورية المرادية، كل ما لا تتخيله في السياسية والاقتصاد، يمكن أن يحدث في هذه الجمهورية العجيبة في نشأتها واستمرارا في البقاء إلى يومنا هذا .
جمهورية المرادية بعد تبرعاتها السخية والغير مفهومة لإعادة إعمار افريقيا ولبنان ،بالرغم من كونها هي في أحوج ما تكون لإعمار نفسها وتوفير ظروف حياة كريمة لشعبها .
ها هي مرة أخرى تفاجئنا ، وتثبت لنا أن خطابات رئيسها المعتوه ، لا تتوافق بتاتا مع قراراته .
لطالما ” تعنتر ” عبد المجيد تبون ،وهو يعدد مواقف الجزائر اتجاه دعم فلسطين والشعب الفلسطيني، لكن موقف السيد الرئيس ” افتضح وانكشف ” بمجرد مطالبة ما يفوق عشر أحزاب جزائري ،الترخيص لها لتنظيم مسيرة سلمية ضد تجويع غزة ،شأن المسيرات التي تعرفها معظم دول العالم ،ما عدا في هذه الجمهورية الغريبة.

سلطات العاصمة الجزائرية في ردها على مطلب الأحزاب البسيط والعادي ، دعوتها إلى تنظيم التظاهرات داخل قاعات الاجتماعات في الإدارات العمومية ؟!!
أي تظاهر هذه التي ستنظم داخل قاعات الاجتماعات العمومية ؟
من ماذا يخاف تبون ؟
للتوصل بمستجدات الموقع كل يوم على بريدكم الالكتروني المرجو التسجيل في نشرتنا البريدية.