أطلق وزير العدل وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، هجومًا لاذعًا ضد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، واصفًا إياه بأنه رمز لمرحلة سياسية انتهت، ومتهمًا إياه بالفشل في إدارة الشأن العام، وبالتسبب في تراجع شعبية الحزب الذي كان يقوده.
وجاءت تصريحات وهبي خلال استضافته في إحدى الإذاعات الخاصة، حيث تعمّد تجاهل القضايا التي تُلاحقه، والمتمثلة في اتهامات بالإثراء غير المشروع والتصريحات الضريبية المضللة، مفضلاً تحويل النقاش إلى هجوم مباشر على بنكيران، متوقعًا له هزيمة قاسية في الانتخابات التشريعية المرتقبة سنة 2026.
ما يُقال عن بنكيران ليس بجديد، فكلنا نعرف أنه لم يعد له نفس الحضور والتأثير في المشهد السياسي الحالي، وأنه بات جزءًا من الماضي الذي يحاول البعض استثماره لإثارة جدل لا يخدم مصلحة البلاد. هذا الاستمرار في تصوير الصراعات القديمة كأنها قضايا حاضرة، يشتت الانتباه عن القضايا الراهنة والحقيقية.

لهذا على وهبي أن يفهم بأن هجومه على بنكيران لن ينسي الرأي العام المغربي ما يثار حوله من (…….)!!!
للتوصل بمستجدات الموقع كل يوم على بريدكم الالكتروني المرجو التسجيل في نشرتنا البريدية.