في ظل اقتراب عيد الأضحى المبارك، عبّر عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من الارتفاع الصاروخي في أسعار الكبدة داخل الأسواق المغربية، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 200 درهم في بعض المدن، ما أثار موجة من السخط الشعبي على منصات التواصل الاجتماعي.
وصرح مواطنون لمواقع محلية أن هذا السعر يعتبر “صادماً” وغير مبرر، خاصة وأن الكبدة تُعدّ مكوناً رئيسياً في طقس “البولفاف” الذي يُقبل عليه المغاربة بكثافة. واعتبر كثيرون أن هذا الارتفاع المبالغ فيه هو نتيجة استغلال بعض التجار للطلب الموسمي المرتفع، ما يجعلها هدفاً للمضاربات ورفع الأسعار بشكل غير منطقي.

من جهتهم، طالب مواطنون السلطات المختصة بضرورة التدخل الفوري من أجل ضبط الأسعار ومراقبة الأسواق، تفادياً لأي استغلال قد يرهق جيوب المستهلكين، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها عدد كبير من الأسر المغربية.