أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم السبت، أن البرنامج الملكي لتنمية الأقاليم الجنوبية مكّن جهة كلميم واد نون من تموقع تنموي بارز، بفضل إنجاز عدد من المشاريع المهيكلة، وعلى رأسها الطريق السيار تزنيت–الداخلة ومحطات تحلية المياه، التي ستساهم في سقي أكثر من 10 آلاف هكتار، مما من شأنه أن يغير ملامح الجهة على المستوى الاقتصادي والبيئي.
وشدّد أخنوش على أن السنوات القادمة ستشهد انطلاقة جديدة للجهة، بفضل العناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس للمنطقة وساكنتها، مشيرًا إلى أن الحكومة تشتغل بجدية ومسؤولية لتنزيل التعليمات الملكية على أرض الواقع، بما يضمن العدالة المجالية وتكافؤ الفرص.
وفي حديثه عن قطاع التعليم، أبرز أخنوش أن المغرب قام بإصلاح “ثوري” يشهد له شركاء دوليون، من خلال إطلاق برنامج “مدارس الريادة” الذي بلغ عدد مؤسساته 80 مدرسة بالجهة، بالإضافة إلى 10 ثانويات إعدادية سيتم إطلاقها قريبًا، مؤكدًا أن الدخول المدرسي المقبل سيشهد تعميم هذه التجربة على جميع أقاليم الجهة، لتكون الأولى وطنيا في هذا المجال.

أما في مجال الصحة، فكشف رئيس الحكومة أن كلية الطب بكلميم ستبدأ، اعتبارًا من سنة 2029، في تخريج حوالي 100 طبيب سنويًا، ما سيؤدي إلى توفير 500 طبيب في خمس سنوات، و1.000 طبيب خلال عشر سنوات، في خطوة تهدف إلى تعزيز العرض الصحي بالأقاليم الأربعة للجهة.