وزيرة مالية: نثمن التعاون المثمر بين المغرب و دول الساحل

– أجرت الحوار: مارية الزبير و م ع —

قالت وزيرة البيئة والتطهير والتنمية المستدامة في مالي، دومبيا مريم تانغارا، إن تعاون المغرب مع دول الساحل، وخصوصا مالي، وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اضطلع بدور هام في تحسين الأمن الغذائي بهذه البلدان وساهم في تعزيز الصمود أمام تداعيات التغير المناخي.

 

وأوضحت الوزيرة المالية في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الثانية للمؤتمر الدولي للواحات ونخيل التمر، الذي اختتم فعالياته أمس الجمعة بورزازات، أن “هذا التعاون بين المغرب وبلدان الساحل يضطلع بدور حاسم، ونحن ننخرط فيه كليا. لقد جاء ليوطد العلاقات بين المغرب ومالي، على مستوى التنمية المستدامة وحماية البيئة”.

 

وبخصوص أهمية المؤتمر وضرورة تعزيز الروابط الإقليمية حول موضوع حماية وتثمين الأنظمة البيئة الواحية، أبرزت مريم تانغارا أن اللقاء يشكل مناسبة “لتجسيد وتبادل الخبرات وتعزيز التعاون على مستوى الدول وتنسيق السياسات المتمحورة حول الواحات”.

 

هذا يتيح لمالي – تقول الوزيرة- “الانخراط في دينامية تقوية الأنظمة البيئية والتنمية المستدامة في مجال التكيف مع التغير المناخي”.

 

اشهار وسط المقالات

وحول إرادة خلق منصة للساحل والصحراء موجهة للتنمية المستدامة وزراعة النخيل، أعربت الوزيرة المالية عن التزام بلادها بالدعم الكامل لهذه المبادرة، مؤكدة أن هذا المشروع يندرج في أفق تعزيز صمود الأنظمة البيئية، وخصوصا الواحية، مع تقوية القدرات ونقل التكنولوجيا والنهوض بفلاحة مستدامة.

 

وأتاح المؤتمر الدولي للواحات ونخيل التمر، الذي انعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فرصة مناقشة التحديات المركبة المتصلة بتنمية الواحات مع التركيز على التعاون والانفتاح على الصعيد الدولي.

 

ومكن المؤتمر الذي نظمته وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تحت شعار “مرونة وتكيف النظم البيئية الواحية في مواجهة التغيرات المناخية”، من تقييم المنجزات في مجال تنمية المجالات الواحية، وتبادل الخبرات بشأن الفرص والإمكانات المتاحة للتنمية الفلاحية المتكاملة، لاسيما في ما يتعلق بسلسلة نخيل التمر، إضافة إلى مناقشة الإكراهات المرتبطة بها.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. نفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا رغبت في ذلك. قبولقراءة المزيد