حكيم حجوي.. أصغر سفير مغربي في تاريخ المملكة يتألق في قلب الدبلوماسية البريطانية

يواصل حكيم حجوي، أصغر سفير في تاريخ المملكة المغربية، مسيرته الدبلوماسية بنجاح لافت في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، حيث عُيّن سنة 2020 من طرف الملك محمد السادس، وهو لا يتجاوز السابعة والثلاثين من عمره.

 

ولد حجوي في 10 فبراير 1983 بمدينة الرباط، وتلقى تعليمه الثانوي في مؤسسة ديكارت، قبل أن يشق طريقه نحو جامعة كونكورديا في مونتريال، حيث تخصص في الهندسة المعلوماتية. ولم يتوقف عند هذا الحد، إذ نال شهادة الماجستير في الشبكات المعلوماتية من المدرسة العليا Télécom Paris بفرنسا.

 

قبل التحاقه بالسلك الدبلوماسي، راكم حجوي خبرة مهنية في كبريات الشركات العالمية، من بينها مجموعة Capgemini في باريس، قبل أن ينتقل إلى مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط (OCP)، حيث كان من بين المساهمين في إطلاق مبادرة “OCP Africa”، التي تهدف إلى دعم وتطوير الفلاحة في القارة السمراء.

 

منذ تعيينه سفيرًا في لندن، عمل حجوي على تعزيز العلاقات المغربية البريطانية في مجالات متعددة، من أبرزها التجارة والاستثمار والطاقات المتجددة، مؤكدًا التزام المغرب بتوسيع آفاق التعاون الثنائي مع شركائه الدوليين.

 

اشهار وسط المقالات

وفي سنة 2023، حاز على جائزة “دبلوماسي السنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” من مجلة Diplomat البريطانية، وهي جائزة مرموقة تُمنح لأبرز الشخصيات الدبلوماسية التي أبانت عن تميز في الأداء والعمل.

 

وخلال زيارته إلى جامعة برمنغهام في 2025، اكتشف حجوي لوحة تاريخية نادرة تجسد عبد الواحد بن مسعود، أول سفير مغربي زار إنجلترا في القرن السابع عشر، مبعوثًا من السلطان أحمد المنصور الذهبي إلى الملكة إليزابيث الأولى، في لحظة رمزية توثق عمق العلاقات بين البلدين.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. نفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا رغبت في ذلك. قبولقراءة المزيد