أبرزت رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن مؤسسات التعليم العالي باعتبارها فضاءات للعلم واكتساب المعرفة وإنتاجها، يفرض أن تحاط بـ “الحصانة القيمية”، وأن يتم العمل داخلها وفق منظومة أخلاقية يساهم في بلورتها وإرسائها الجميع، ويعمل كل من موقعه على تكريسها في السلوك، وفي الممارسات التعليمية والعلمية، وذلك من أجل تحصين الجامعات من المنزلقات الأخلاقية.
وأفادت بورقية في افتتاح الدورة الثامنة للجمعية العامة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بأنه أخذا بعين الاعتبار تجليات الواقع الجديد وآثاره التي أصبح بالإمكان الآن معاينتها، فإن المجهود التشريعي المستجد يتعين أن يروم تحديد الدور الجديد الذي على التعليم العالي أن يضطلع به تجاه الطلبة، وإزاء المجتمع على السواء.
