المغرب يختبر خمس منظومات قتالية طورها محلياً

في خطوة تُنذر بتحول استراتيجي عميق في موازين القوة بالمنطقة، كشفت صحف إسبانية و اسرائيلة من قبيل يديعوت أحرونوت و الموندو أن المغرب سيختبر خلال مناورات “الأسد الإفريقي 2025” خمس منظومات قتالية جديدة، طورها محلياً منذ سنة 2022، بعد حصوله على تراخيص لنقل التكنولوجيا من إسرائيل والتشيك، وبدعم أمريكي مباشر. وتشمل هذه الترسانة راجمات RM-70 Vampire التشيكية، التي بات المغرب يصنّعها على أراضيه بترخيص تشيكية تشمل الدخائر ، إلى جانب المسيّرتين الانتحاريتين الإسرائيليتين Harop وSkyStriker، المعروفتين بقدرتهما على تنفيذ ضربات دقيقة خلف خطوط العدو. كما سيجري اختبار مسيّرة هجومية من طراز FVP، يُرجّح أنها نسخة مغربية معدّلة من طرازات مثل ThunderB أو Hermes، قادرة على إلقاء قنابل موجهة بدقة عالية.

الأخطر في هذا التطور وفق الصحيفة دخول المغرب في مرحلة تصنيع الذخائر الخاصة بنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي Barak MX، أحد أكثر الأنظمة تطوراً في العالم، ما يُعزز قدرات الجيش المغربي على التحكم الكامل في منظومته الدفاعية دون الحاجة لاستيراد الذخائر من الخارج نظام سيكون حاضرا في المناورات . وتشرف على هذه الاختبارات فرق مشتركة من المهندسين العسكريين المغاربة، وخبراء من إسرائيل والتشيك، في ما يُعد أول تمرين ميداني حيّ لتقنيات نقلها المغرب من شركائه منذ بدء سياسة التصنيع الدفاعي المشترك…

اشهار وسط المقالات
يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة
اترك تعليقا