نواكشوط تحتضن ورشة حول التصدي للتجنيد الإلكتروني من قبل الجماعات المتطرفة

تحتضن نواكشوط، في إطار برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ببلدان منطقة الساحل، ورشة حول الآليات المتبعة من قبل الجماعات المتطرفة للتجنيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية التصدي لها ومحاربتها.

وتروم الورشة، التي انطلقت أمس الاثنين وتستمر لمدة خمسة أيام، تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة التجنيد الإلكتروني وبكيفية استغلال المنصات الرقمية بشكل إيجابي وآمن.

وتستهدف الدورة التدريبية عددا من الخبراء والمتخصصين في مجال الأمن الرقمي من أجل تعزيز قدراتهم في التصدي للتجنيد الإلكتروني من خلال تبادل الخبرات وتطوير المهارات.

وأشار ممثل التحالف الإسلامي العسكري ومدير الإعلام والتواصل المشرف على البرنامج التدريبي، سلطان بن عبد العزيز آل صقر، أن تنظيم الدورة يأتي في الوقت الذي أضحى فيه الفضاء الرقمي مسرحا مفتوحا للتأثير والتجنيد من قبل الجماعات المتطرفة.

وقال إن هذه الدورة “تمثل خطوة استراتيجية لمواجهة تأثيرات هذه الجماعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.

اشهار وسط المقالات

وكان التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب قد أطلق في دجنبر الماضي برنامجه لمحاربة الارهاب ببلدان منطقة الساحل.

ويغطي البرنامج الذي يهم بلدان الساحل الخمسة (موريتانيا، ومالي، وتشاد، والنيجر، وبوركينا فاسو) على مدى خمس سنوات، المجالات الرئيسة التي يعمل عليها التحالف، وهي، المجال الفكري، والمجال الإعلامي، ومحاربة تمويل الإرهاب، والمجال العسكري.

ويعد البرنامج ترجمة عملية لمخرجات الاجتماع الثاني لوزراء دفاع دول التحالف الذي انعقد في فبراير 2024 بالرياض.

يذكر أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب أحدث عام 2015 بمبادرة من المملكة العربية السعودية ليكون منصة للتعاون في مواجهة الإرهاب بمختلف أشكاله.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة
اترك تعليقا