الأمن الوطني المغربي …أدوار وطنية وعالمية

أضحى الاحتفال بذكرى إنشاء الأمن الوطني في المغرب ،مختلفا خلال السنوات الأخيرة ،إذ لم يعد فقط مناسبة للتذكير باللحظات الأولى لوضع الأسس الادارية والمالية والبشرية لاستحداث أحد المؤسسات المهمة في حفظ سلامة وأمن واستقرار المملكة .

التطور الذي عرفته المديرية العامة للأمن الوطني والقطب الأمني عموما في المغرب ،بفضل الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله ،حول الاحتفال بذكرى انشاء هذا المرفق إلى لحظة لتجسيد الدور الحقيقي للأمن المواطن ،والذي يجعل من تحسيس المواطن بالأمن والطمأنينة أولوية وهدف اسمى .

فالأيام المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني ،هي انفتاح على مختلف مكونات وفئات الشعب المغربي ، لإطلاعها على الدور الذي يقوم به الأمن والتحديات التي يواجهها من أجل أمن الوطن والمواطن.

وهي ايضا مناسبة لإبراز التطور الكبير الذي شهده المجال على المستوى العالمي ومواكبة المغربية لهذا التطور .

الأيام المفتوحة أيضا فرصة للزائر لمعرفة مختلف إدارات المرفق الأمني واختصاصاتها ،بل هي لحظ تواصل منفتح  للإدارة الأمنية على المواطن العادي .

بداية من نهاية الأسبوع الجاري ،سيفتح الأمن الوطني أبوابه أمام زوار الايام المفتوحة بمدينة الجديدة للإجابة على تساؤلاتهم واطلاعهم على مرافقه وكيفية تسهيل الإجراءات وكيف وصل إلى مستوى عال من التطور على المستوى التكنولوجي.

اشهار وسط المقالات

بالموازاة مع هذه الأيام المفتوحة والتي أصبحت تقليدا سنويا ،ستقدم المديرية العامة للأمن الوطني ،حصيلة عملها وكيف كانت سدا منيعا أمام كل من يريد شرا بهذا الوطن ،وكذا دورها على المستوى الدولي فباعتراف العالم أصبح الأمن المغربي شريكا في الحرب على الإرهاب والجريمة المنظمة.

استقبال السيد عبد اللطيف حموشي المدير العام للقطب الأمني في مختلف عواصم العالم ،يبرز مدى التفوق الذي وصل إليه الأمن المغربي .

لقاءات وزيارات وتكريم ،هي ديبلوماسية وتعاون وتبادل خبرات ،لا يقل دوره عن الدور الذي تقوم به مختلف الأجهزة الأمنية ذات الصيت العالمي والتي تشكل الخلية الاولى لبلورة القرار على مختلف  المجالات.

علي الانصاري

 

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة
اترك تعليقا