عصرنة تجارة القرب تتطلب فتح نقاش حقيقي

في إطار سعيها إلى تحقيق اقتصاد رقمي متكامل، تعمل الحكومة المغربية على تعميم الدفع الإلكتروني على كافة فئات المجتمع، الأمر الذي وضع صغار التجار أو من يطلق عليهم اسم “مول الحانوت”، موضع حيرة وقلق حول كيفية التعامل مع الزبناء في حال إقرار هذا النظام الرقمي.

وفي تصريح لـ “العلم”، أكد محمد الذهبي، الكاتب العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن، أن دمج “مول الحانوت” في نظام الدفع الإلكتروني طموح مهم، خاصة وأن بلادنا ستعرف تنظيم تظاهرة كروية مهمة سنة 2030، لكن في المقابل يجب فتح نقاش حقيقي حول سلبيات وايجابيات الخطوة، خصوصا وأننا نتحدث عن “مول الحانوت” الذي تتم عملية الدفع له بطرق مختلفة تضامنية وإنسانية.

اشهار وسط المقالات
يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة
اترك تعليقا