الرباط تتألق في أول أسبوع للموضة والسيارات بالمغرب 

احتضنت مدينة الرباط، يوم السبت 3 مايو 2025، أول نسخة من “أسبوع الموضة للسيارات والدراجات النارية بالمغرب”، في حدث عالمي غير مسبوق جمع بين الفخامة والأصالة والابتكار، بفندق “كونراد الرباط أرزانا” المطل على المحيط الأطلسي. وقد نُظم هذا الحدث الاستثنائي تحت إشراف مؤسسة IN-TER-ART، برئاسة إيمان بلمقدم، وسط أجواء راقية سحرت الحضور من مختلف أنحاء العالم.

تميز هذا الموعد الفريد بكونه تظاهرة فنية وثقافية حقيقية، جمعت بين السيارات الكلاسيكية والفاخرة والأزياء الراقية والذوق الحسي، في مشهد جسّد روح العاصمة المغربية كجسر يربط بين أصالة التاريخ وحداثة الحاضر.

وكانت الرؤية الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، حاضرة في كل تفاصيل الحدث، إذ عكس الحفل شغفه العميق بالسيارات والموضة، إلى جانب دعمه اللامحدود للتراث والابتكار.

 

وقد خطف القفطان المغربي الأصيل الأضواء بلا منازع، حيث تميّز العرض بتقديم قطع نادرة تعود لعقود، ارتداها شباب مغاربة بإطلالات مبهرة جمعت بين “القفطان” و”الشرّابل”، ما أضفى لمسة فنية راقية أبهرت الحضور وأثارت إعجاب خبراء الموضة من مختلف الجنسيات.

 

اشهار وسط المقالات

وكان العرض الاستثنائي لمجموعة من القفاطين العتيقة، بعضها تجاوز عمره المئة عام من مجموعة أديب البلغازي الخاصة، لحظة مؤثرة تستعرض فيها الذاكرة البصرية للمغرب أناقته المتجذرة في الزمن.

 

كما ضمّ الحدث معرضاً فريداً للسيارات النادرة والفاخرة من نادي السيارات المغربي، إلى جانب حضور أسماء لامعة في عالم الأزياء مثل أغاثا رويز دي لا برادا، وسميرة مهيدي، ونادية الشلّاوي، ومليكة گسوس، وفاطمة الحجاجي، وTaragalte Stockholm.

 

وقد تحول الفندق إلى فضاء تفاعلي فريد، حيث عاش الزوار تجربة حسية متكاملة، من العطور الجميلة إلى الزهور الفنية والشوكولاتة الراقية، مروراً بالأعمال التشكيلية لفاطمة الحجاجي التي تم تحويلها إلى قطع أزياء مبهرة.

 

وشهد الحدث حضور شخصيات بارزة كبطل سباقات السيارات مهدي بناني، والرائد العالمي في الابتكار رشيد اليزمي. كما تألق في الصفوف الأمامية عدد من الأسماء اللامعة في الساحة الفنية والإعلامية، من بينهم الإعلامية المحبوبة نادية لاركيط، والممثلة المتألقة منى فتو، والمطربة القديرة فاطمة الزهراء القطبي، إلى جانب نخبة من الشخصيات الرفيعة من عالم السياسة و الموضة والفن والثقافة.

 

كما تم توقيع شراكة إنسانية مع جمعية Big Brothers International للدراجين المتطوعين، مما أضفى بُعداً خيرياً وإنسانياً على هذه التظاهرة الراقية.

 

 

وقد أكدت هذه التظاهرة بوضوح مكانة المغرب كمركز عالمي للموضة المستدامة، وجسّدت تحوله إلى عاصمة عصرية تعتز بجذورها وتحتضن المستقبل، في أفق مشروع “يلا فاموس 2030” الذي يوحّد المغرب، إسبانيا، والبرتغال في رؤية ثقافية وبيئية مشتركة. ولهذا تكون قد أثبتت النسخة الأولى من “أسبوع الموضة للسيارات والدراجات النارية” بالرباط أنها بداية قوية لموعد سنوي واعد، سيحتفي بالتراث والإبداع ويوطّد جسور التعاون الثقافي والاقتصادي بين ضفّتي المتوسط.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة
اترك تعليقا