أثار الحضور المكثف لعناصر الوقاية المدنية والشرطة أمام الوكالة الرئيسية لبنك المغرب في مدينة طنجة، أمس الثلاثاء 29 أبريل، حالة من الاستغراب والتساؤل بين المواطنين والمارة، خاصة في ظل غياب أي توضيحات فورية عن طبيعة التدخل.
وشوهد عدد كبير من الآليات والعناصر الأمنية وهي تنتشر في محيط البنك، ما دفع البعض إلى الاعتقاد بوجود حادث أمني أو طارئ خطير داخل المؤسسة المالية.

غير أن مصدرًا مطّلعًا أوضح أن الأمر لا يتعلق بأي حادث فعلي، بل يتعلق بتمرين افتراضي لاختبار مدى جاهزية المؤسسة في حال وقوع أي حادث طارئ، وذلك بتنسيق مع مصالح الوقاية المدنية.