معرض فني يسلط الضوء على العلاقة التاريخية بين مدينتي فاس وتمبكتو

يسلط معرض تشكيلي للفنانة الفرنسية أودي غينو انطلقت فعالياته اليوم السبت بفاس، الضوء على العلاقة التاريخية التي ربطت بين العاصمة الروحية للملكة ومدينة تمبكتو المالية، خلال القرن الثالث عشر الميلادي.

ويضم المعرض، الم نظم بمبادرة من المركز الثقافي الفرنسي بفاس بشراكة مع وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس تحت عنوان “من فاس إلى تمبكتو: الورقة المنسية”، لوحات فنية وأشكالا هندسية مصنوعة من الورق المستعمل وأدوات بسيطة أخرى قامت التشكيلية الفرنسية بإعادة تدويرها وتقديمها للم شاهد في قوالب جمالية مختلفة الأحجام.

وتروم هذه الفعالية الثقافية إبراز الأدوار التي اضطلعت بها المدينة القديمة لفاس على مر التاريخ، لاسيما من خلال صناعة وبيع الورق، حيث كانت تضم خلال الفترة ما بين 1221 و1240 ميلادية حوالي 400 مطحنة هيدروليكية ت ستعمل لطحن الدقيق، ضمنها 104 مطحنة كانت مخصصة لصناعة الورق.

في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أفاد المنشط بالمركز الثقافي الفرنسي بفاس، ابراهيم الزرقاني، أن المعرض يسلط الضوء على مجوعة من أعمال الفنانة التشكيلية الفرنسية أودي غينو ، اشتغلت فيها على الورق ومواد أخرى مدورة لإخراج رسومات وأشكال فنية متميزة.

من جهتها، أوضحت الفنانة أودي غينو أن فكرة المعرض انبثقت من كتابات تعود لأزمنة قديمة أنقذها السكان المحليون بمالي، أ نجزت على ورق تم استقدامه من مدينة فاس.

وتابعت التشكيلية الفرنسية أنها اختارت الاشتغال على الورق ومواد أخرى مستعملة وتوظيفها فنيا وجماليا لتمكين الجمهور من الاستمتاع بها.

وتتواصل فعاليات المعرض إلى غاية 7 نونبر المقبل بفندق “الشماعين” بفاس وبهو المركز الثقافي الفرنسي بالمدينة.

اشهار وسط المقالات
يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة
اترك تعليقا