في أول تعليق رسمي جزائري على الحادث السعيدية، قالت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، في بيان لها أن “وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية اعترضت، أمسية يوم الثلاثاء، في حدود الساعة السابعة وسبعة وأربعين دقيقة، 3 دراجات مائية قامت باختراق مياهنا الإقليمية”.
وأضافت الوزارة ذاتها أنه “بعد إطلاق تحذير صوتي وأمرهم بالتوقف عدة مرات، الذي قوبل بالرفض، بل وقيام أصحاب الدراجات المائية بمناورات خطيرة، قام أفراد حرس السواحل بإطلاق عيارات نارية تحذيرية، وبعد عدة محاولات، تم اللجوء إلى إطلاق النار على دراجة مائية، ما أدى إلى توقف سائقها، فيما قام الآخران بالفرار”.

بلاغ الوزارة الجزائرية يشير الى أنه بعد فترة تم اكتشاف جثة مجهولة في المياه، في محاولة لتشويه الحقائق .