فر مليون مغربي نحو الخارج لقضاء عطلهم الصيفية في إسبانيا والبرتغال وتركيا، ودول أخرى في إطار سفر فردي، أو عبر مجموعات منظمة من قبل وكالات أسفار وفقا لجريدة الصباح .
ويعود السبب الرئيسي لغلاء الخدمات المقدمة من قبل الفاعلين في القطاع السياحي، حيث سجل تقرير أعدته لجنة موضوعاتية، لتقييم السياسات العمومية حول قطاع السياحة، الذي ستقدم نتائجه بمجلس المستشارين، الأسبوع المقبل، إلى أن هذه الوضعية مردها إلى ضعف المراقبة أو انعدامها، ما يعني ضعف جودة الخدمات في التغذية، ونظافة الأماكن، ورفض الفاعلين إشهار الأسعار واعتبار الصيف “همزة” لمضاعفتها سواء ما يتعلق بالإيواء الفندقي أو التغذية أو المشروبات.

وأبرز التقرير أن هذه العوامل تعيق استفادة الأسر، خاصة الطبقة المتوسطة، من مزايا السياحة الداخلية، وتدفعها إلى المقارنة بين أسعار المغرب وإسبانيا والبرتغال وتركيا ونوعية الخدمات المقدمة، فتضطر إلى السفر خارج.