أكد الجيش الإسرائيلي في بيان له، وفقاً لوكالة أسوشييتد برس، يوم الخميس، مقتل يحيى السنوار وقيادي ميداني آخر خلال عملية عسكرية في قطاع غزة. وحتى الآن، لم تصدر حماس أي نفي أو تأكيد لهذا الخبر.
يُعتبر السنوار الذي كان يشغل منصب قائد حماس في غزة و المخطط لعملية 10 اكتوبر و تم تعيينه رئيسا لحركة حماس بعد مقتل رئيسها اسماعيل هنية في ايران وقد تعهدت إسرائيل بقتله بأي ثمن.
تقول التقارير الاسرائلية ” إنه بعد عام و10 أيام من المجزرة الوحشية، تم اغتيال زعيم حماس، يحيى السنوار، في وقت متأخر من الليل في رفح، وفقًا لقناة الحدث.”
كما نشرت صحيفة العربي الجديد من مصادر اذاعة الجيش الاسرائيلي على انه تم التعرف على جثة قائد كتيبة في لواء خانيونس كان يرافق السنوار منذ بداية الحرب
من جانب آخر، واصلت إسرائيل تصعيد عملياتها العسكرية في غزة منذ صباح الخميس، حيث استمرت هجماتها على مخيم جباليا لليوم الثالث عشر على التوالي، مما أدى إلى تدمير العديد من المباني وسقوط عشرات القتلى. وأفاد الدفاع المدني في غزة بأنه غير قادر على انتشال الجثث بسبب كثافة القصف الإسرائيلي الذي يستهدف أي حركة على الأرض، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني.
في نفس السياق، قام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ اقتحامات جديدة في الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن إصابة طفل بالرصاص في مدينة سلفيت، بالإضافة إلى إصابة فتاة بالاختناق وشاب برضوض خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في مخيم الجلزون.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )