في حادث مؤلم، توفي السائق الفرنسي فريدريك بودري بعد اصطدامه بالكثبان الرملية بالقرب من مدينة زاكورة، خلال مشاركته للمرة الثانية في رالي المغرب. ويعتبر رالي المغرب من أهم وأصعب سباقات الراليات الصحراوية في العالم، حيث يجذب المتسابقين من جميع أنحاء العالم.
أعلنت الهيئة المنظمة للرالي عن وفاة بودري في بيان رسمي على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أكدت أن الحادث وقع خلال الدورة الـ25 للرالي، التي تعد المحطة الخامسة والأخيرة من بطولة العالم للراليات الصحراوية، والتي تجرى ما بين 4 إلى 11 أكتوبر الجاري.
فريدريك بودري، الذي كان يبلغ من العمر 46 عامًا، كان يسعى للمنافسة في هذا الحدث الرياضي المرموق. بعد الحادث، تلقى بودري المساعدة الفورية من قبل أطباء إحدى المروحيات الطبية، حيث تم نقله إلى مستشفى زاكورة. ومع الأسف، توفي في الساعة 4:45 مساءً (غرينيتش +1)، مما أثار حزنًا كبيرًا في أوساط متسابقي الرالي وعشاق الرياضة.
هذا الحادث يسلط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها السائقون في مثل هذه الفعاليات، حيث يتطلب رالي المغرب مهارات عالية وقدرة على مواجهة التحديات الطبيعية التي يقدمها الصحراء المغربية. وقد أبدى عدد من زملاء السائق المتوفى تعازيهم وتضامنهم مع عائلته، مشيرين إلى أهمية التوعية حول السلامة في مثل هذه المنافسات.
إضافة إلى ذلك، يُعتبر رالي المغرب حدثًا سنويًا يجذب آلاف المتسابقين والمشجعين، حيث يسعى العديد منهم لتحقيق الفوز والتميز في هذه البطولة. ومع ذلك، يبقى عنصر السلامة هو الأهم في مثل هذه الفعاليات، حيث يجب على المنظمين ضمان توفير ظروف آمنة للمشاركين.
نتمنى أن تكون هذه الحادثة دافعًا لتحسين معايير السلامة في الرياضات الميكانيكية، لضمان حماية المتسابقين والحد من الحوادث المستقبلية.