أصبحت الجزائر وجهة صعبة لشحن السلع بفعل قرارها الحاد بمنع دخول البضائع عبر موانئ المغرب. هذا القرار يعيد توجيه ضغط الشحن البحري لشركات عملاقة مثل Maersk وCMA CGM، التي اعتمدت منذ مدة على ميناء طنجة المتوسطي.
وفقًا لتقارير إسبانية، فقد اضطرت الشركات إلى تغيير مساراتهما البحرية، مما أثر بشكل كبير على العلاقات التجارية بينهما وبين الموانئ الجزائرية، بسبب رفض الجزائر للبضائع القادمة من الموانئ المغربية.
وكما ذكرت المصادر، ان هذا القرار دفعهم إلى تحويل معظم شحناتهما نحو موانئ إسبانية، مما يمثل تحديًا كبيرًا في ظل التعقيدات اللوجستية والمسافات الإضافية. بينما كان ميناء طنجة المتوسطي المركز الرئيسي لعمليات إعادة الشحن، وبءلك أصبحت برشلونة والجزيرة الخضراء وفالنسيا محطات رئيسية لهم في التوجيه نحو الجزائر.
وفي خطوة تعكس قسوة القرار الجزائري، قررت السلطات الجزائرية وقف استيراد أي سلع قادمة من الموانئ المغربية، مما أثار تحفظ الشركات وحاجتها لاستكشاف موانئ جديدة.