في إطار القمة العربية الإسلامية غير العادية التي انعقدت مؤخراً في الرياض، أكد القادة العرب والإسلاميون على دعمهم الثابت والمستمر للجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية. جاءت هذه القمة التي دعت إليها المملكة العربية السعودية لتكون محطة جديدة من محطات التضامن العربي والإسلامي في دعم القضية الفلسطينية، والتأكيد على مركزية مدينة القدس في العالمين العربي والإسلامي.
لجنة القدس، التي يرأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تمثل أحد أهم الآليات التي تهدف إلى حماية المقدسات الإسلامية في المدينة، وتعزيز صمود المقدسيين في وجه التحديات التي يواجهونها. كما تعمل اللجنة على تعزيز الدعم الدولي لفلسطين، وتنسيق المواقف العربية والإسلامية لتوحيد الجهود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. كان للملك محمد السادس دور كبير في الحفاظ على القضية الفلسطينية حية في أذهان الشعوب العربية والإسلامية، وأكد في أكثر من مناسبة أهمية الحفاظ على الوضع القانوني لمدينة القدس كعاصمة لفلسطين.
في ختام القمة التي جمعتهما ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية، تم تأكيد دعم القمة لعمل لجنة القدس، ودورها الريادي في تثبيت مقدسيي مدينة القدس وحماية مقدساتهم. كما جدد القادة التزامهم بمواصلة الدعم السياسي والمالي لفلسطين، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستظل في صلب اهتماماتهم حتى يتحقق السلام العادل والشامل.
إجمالاً، تعكس القمة العربية الإسلامية في الرياض وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة، والتزامهم الثابت بالقضية الفلسطينية.
