اقتراب وصول ترامب إلى البيت الأبيض يعيد الحديث عن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
مع اقتراب وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يتزايد الحديث عن خططه لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وتشير تقارير إلى أن خططه قد تتضمن إجبار كييف على التنازل عن أراضٍ لصالح موسكو وتعليق مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
مفاوضات “ضاغطة”
وفقًا لوكالة رويترز، صرح ثلاثة من مستشاري ترامب الرئيسيين، بمن فيهم كيث كلوغ، المبعوث المقبل إلى روسيا وأوكرانيا، بأن الرئيس الأمريكي يسعى إلى إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من توليه المنصب. الخطة تتضمن مفاوضات “ضاغطة” للطرفين، لكنها تميل بشكل واضح لصالح موسكو.
يرى المحللون أن ترامب قد يواجه تحديات كبيرة مع فلاديمير بوتين، حيث يعتمد الرئيس الروسي على تحقيق مكاسب ميدانية بدلاً من المفاوضات. المحلل الاستخباراتي بوجين رومر أشار إلى أن “بوتين ليس في عجلة من أمره لإنهاء الحرب”.
المفاوضات “على طريقة ترامب”
أفادت مصادر أن ترامب لم يضع خططًا نهائية بعد، لكنه يناقش ثلاثة سيناريوهات رئيسية تشمل:
- تجميد خطوط المعركة الحالية وإنشاء منطقة منزوعة السلاح.
- إنشاء منطقة ذات حكم ذاتي في شرق أوكرانيا، مع تنازل كييف عن أراضٍ لصالح موسكو.
- ممارسة ضغوط على كييف من خلال وقف إمدادات الأسلحة وتعليق مساعي الانضمام إلى الناتو، بينما يتم تهديد روسيا بزيادة الدعم العسكري لكييف في حال رفضها المفاوضات.
تشمل خطط ترامب تقديم ضمانات أمنية لكييف، تتضمن استمرار الإمدادات العسكرية في حال التوصل إلى اتفاق.