تشهد جبهة البوليساريو حالة من الفوضى الداخلية التي تؤكدها التوترات الحادة بين قادتها. فبعد عقود من الوهم، أصبح النزاع بين قادة الجبهة واضحاً للجميع، حيث تحولت الاجتماعات إلى ساحة لخلافات حادة واهتزاز الثقة.
البشير مصطفى السيد وأبي البشير بشرايا، إلى جانب محمد سالم ولد السالك، قادوا حملة ضد إبراهيم غالي، ما كشف عن تفكك القيادة وضعفها. كما تعرضت محاولات الانقلاب الأخيرة، التي أفشلتها الجزائر، إلى مزيد من التهديدات التي تعصف باستقرار الكيان الوهمي.