من المرتقب تعديل عدد ساعات الدراسة الأسبوعية بالمؤسسات التعليمية في المغرب، حيث قررت وزارة التربية الوطنية العمل على تغيير ساعات التعلم لتتوافق مع أهداف المدرسة المغربية. حيث بدأت الوزارة بإجراء دراسة ميدانية استطلاعية وطنية بعنوان “حول تدبير الزمن المدرسي والإيقاعات المدرسية والبيداغوجية بالمؤسسات التعليمية” لرصد مدى ملاءمة الزمن المدرسي الحالي وتحقيق أهداف التعليم.
الدراسة تهدف إلى استكشاف إمكانيات إعادة النظر في الإيقاعات الزمنية والزمن المدرسي الحالي، وتقييم فعالية النموذج الحالي في تحقيق الأهداف التعليمية. حيث ستمر الدراسة بأربع مراحل تشمل توثيق نتائج تدبير الزمن المدرسي وتنظيم الإيقاعات المدرسية، وإنجاز الدراسة وتحليل المعطيات، ودراسة نماذج الزمن المدرسي في أنظمة تعليمية أخرى، ومصادقة على التقرير النهائي.
و تشمل عينة الدراسة جميع المتدخلين في العملية التعليمية من تلاميذ وجمعيات آباء وأساتذة ومفتشين، وتشمل جميع المؤسسات التعليمية بكل جهات المغرب. ومن المعروف أن التحديات التعليمية في المغرب لا تقتصر على الزمن المدرسي، بل تتعداها إلى تفاهم البرامج التعليمية، والبنية التحتية للمؤسسات التعليمية، والإكتظاظ في الفصول الدراسية، وعدم الإهتمام بالأطر التربوية وحقوقهم.