تشهد المؤسسات الصحية في المغرب أزمة متفاقمة بفعل الإضرابات المتتالية التي ينظمها مهنيون في القطاع، حيث شملت معظم المنشآت الصحية باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش. وقد كان لهذا الإضراب تأثير سلبي واضح على مستوى الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين، حيث يجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار طويلاً في طوابير أمام مصالح طبية مغلقة.
تأثرت بشكل خاص المصالح الصحية المتخصصة في الأمراض النفسية، حيث يتعرض المصابون بأزمات نفسية لخطر تفاقم حالتهم بسبب عدم الحصول على العلاج المناسب. حيث وجه برلماني من المعارضة سؤالاً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، طالباً توضيحات حول التدابير الاستعجالية المتخذة لتوفير العلاج للمواطنين، خاصة الحالات المستعجلة والأمراض النفسية.
وأكد البرلماني على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان المداومة في المصالح المتوقفة وتقديم الخدمات الطبية للمرضى الذين يعانون في صمت، مثل مرضى الصرع، والبحث عن حلول فورية للملف المطلبي للشغيلة الصحية لوضع حد للإضرابات المستمرة.