أوجار يطالب بإنهاء ملف الصحراء ويؤكد قوة المغرب العسكرية

 

أكد محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ووزير العدل الأسبق  في ندوة استضافتها مؤسسة الفقيه التطواني، أن المغرب قوة عسكرية ضاربة، لكنه لن يسمح بجر المنطقة إلى حرب مفتوحة، مشيرا إلى أن المملكة تتحلى دائمًا بضبط النفس في مواجهة الاستفزازات.

 

تفعيل دور الأمم المتحدة في ملف الصحراء المغربية
وفي حديثه لصحيفة مغربنا 24 عن  ملف الصحراء، أشار أوجار إلى أن الملك محمد السادس أكد في خطابه على ضرورة تحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها.

وأضاف أن المغرب قدم الملف للجنة الرابعة في الستينيات لمطالبة السلطات الإسبانية باسترجاع الأقاليم الصحراوية. وأوضح أوجار أن الاستعمار قد تم تصفيته مع المسيرة الخضراء، وأن ملف الصحراء لا يستحق الاستمرار في لجنة تصفية الاستعمار، مشددًا على أن المغرب يجب أن يتعامل مع الملف بشكل حاسم وفقًا للتطورات الاستراتيجية والاعترافات بمغربية الصحراء.

التحضير لانتخابات 2026 ومواصلة قيادة الحزب

على المستوى الحزبي، جدد أوجار ثقته في أن حزب التجمع الوطني للأحرار، تحت قيادة عزيز أخنوش، سيحقق نتائج متميزة في انتخابات 2026. وأشار إلى أن الحزب يتمتع بتدبير ناجع يعتمد على النتائج. كما تحدث عن التعديل الحكومي الأخير، الذي اعتبره خطوة نحو تحفيز

“نفس سياسي جديد” في الجسم الحكومي وإدارة الملفات المهمة في النصف الثاني من الولاية الحالية.

 

أوضح بوبكر الفقيه التطواني في حديثه لصحيفة “مغربنا 24” أمس أن أوجار، بفضل خبرته الواسعة كسياسي ووزير عدل سابق، تناول مجموعة من المحاور الهامة التي أغنت النقاش بشكل عميق. فقد قدّم أوجار رؤيته حول القضايا الوطنية والدولية، مشيرًا إلى أهمية إسهاماته في معالجة التحديات الراهنة، مع التركيز على الأبعاد القانونية والسياسية التي تميز تجربته الثرية.

 

شاهد

 

 

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة