في حادث مأساوي هزّ أحد أحياء الدار البيضاء قبيل صلاة عيد الأضحى المبارك، تم العثور على جثة امرأة مسنة، تبلغ من العمر حوالي سبعين عاماً، مُعلقة في سطح منزل يعود ملكيته لابنها. حيث تم اكتشاف الحادث المروع من قبل بعض السكان المجاورين لها.
وقد باشرت السلطات المختصة التحقيق في الواقعة فور تلقيها البلاغ، وفقاً لتعليمات من النيابة العامة، حيث تم استجواب شهود الحادث والأشخاص الذين كانوا في المكان. كما تم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات لإجراء تشريح طبي دقيق يهدف إلى تحديد أسباب وملابسات الحادث.
الجيران والمقربون من الأسرة صرّحوا بأن السيدة كانت تعيش وحيدة في منزل ابنها، ولم يكونوا على علم بأي شيء غير عادي قبل اكتشاف الواقعة المأساوية هذه. ومن المتوقع أن تتضح تفاصيل أكثر حول هذا الحادث الغامض بعد انتهاء التحقيقات والتشريح الطبي.
