الحقيقة تزعج إعلام الجنيرالات : جريدة الشروق الجزائرية تواصل اتهاماتها الباطلة

في خطوة تؤكد الإفلاس الإعلامي الذي تعيشه جريدة “الشروق” الجزائرية الموالية للنظام، اتهمت منصة الفايسبوك التابعة لجريدتنا مغربنا بريس 24 زورًا بأننا استخدمنا فيديو تمتلك حقوق ملكيته (copyright). هذه الادعاءات الواهية ليست سوى محاولة يائسة من “الشروق” لإسكات صوت الصحافة المغربية المستقلة، التي لا تزال صامدة في كشف الحقائق، بما في ذلك انتهاكات النظام الجزائري المستمرة.

الواقع أن ما يزعج “الشروق” والنظام الذي تدعمه هو إصرارنا الدائم على إيصال الحقيقة، حتى لو كانت هذه الحقيقة تفضح ممارساتهم. من الواضح أن محاولاتهم للتشكيك في مصداقيتنا تأتي نتيجة لإبرازنا الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان في الجزائر، وسعينا المستمر لنقل الصورة الحقيقية بعيدًا عن التضليل.

ورغم كل الاتهامات الموجهة إلينا، فإننا نؤكد أننا ملتزمون بالمهنية والأخلاق الإعلامية في كل ما نقدمه. حيث ان هدفنا الأول والأخير هو إيصال المعلومات الصادقة والدقيقة للجمهور، ولن نسمح لأي جهة، مهما كانت، بالتشويش على رسالتنا.

لقد قمنا باتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على هذه الاتهامات، وأرسلنا توضيحاتنا إلى إدارة “فيسبوك”، موضحين زيف ادعاءات “الشروق” و طالبنا بتقديم “الشروق” للادلة التي تثبت حقوقها في نشر المحتوى، لكن لا جواب الى حد الساعة. نحن ندرك أن هذه المحاولات البائسة لن تثنينا عن كشف حقيقة اشويه سمعة الصحافة المغربية، بل ستزيدنا إصرارًا على تسليط الضوء على كل ممارسات النظام الجزائري.

في الوقت الذي كان يُفترض أن تركز فيه الصحافة الجزائرية على مشاكل الداخل ومعاناة الشعب الجزائري، نجد “الشروق” مشغولة بمهاجمة الصحافة المغربية، في محاولة لصرف الأنظار عن الأزمات التي يعيشها النظام. كما نؤكد أننا سنظل ملتزمين بكشف الحقيقة، ونقف دائمًا إلى جانب حرية الصحافة وحقوق الإنسان.و لن نقبل بأن تُستخدم الادعاءات الزائفة كأداة لتقييد حرية التعبير، وسنستمر في فضح كل من يحاول تشويه رسالتنا.

Bonjour,

Je tiens à mentionner que la vidéo en question n’appartient pas à Echourouk, elle est de nature publique. Si Echourouk affirme être à l’origine de cette vidéo, je les invite à fournir les documents nécessaires prouvant qu’ils en sont les créateurs légitimes. Sans preuve, leur revendication est infondée.

Je vous remercie de prendre cela en considération.


اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

تعليقات ( 0 )

اترك رد