تعود الدول الأوروبية إلى التوقيت الشتوي ليلة السبت 26 أكتوبر، حيث ستقوم بتأخير الساعات بواقع ساعة واحدة. هذا التحول سيجعل توقيت أوروبا متساوياً مع توقيت المغرب، الذي يعتمد نظاماً ثابتاً بتوقيت غرينتش طوال العام باستثناء شهر رمضان.يتوافق
ويعتمد نظام التوقيت الصيفي والشتوي بهدف تقليل استهلاك الطاقة من خلال الاستفادة من ضوء النهار الطبيعي، غير أن النظام يشهد انتقادات متزايدة مع تصاعد الأصوات المنادية بإلغائه، باعتباره غير ملائم لوتيرة العصر الحديث. في هذا السياق، توجه أكثر من 60 نائباً في البرلمان الأوروبي بطلب رسمي إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لإلغاء تغيير الساعة الموسمي. ويرى النواب أن إلغاء هذا النظام سيساهم في تحسين الاستقرار اليومي لنحو 450 مليون مواطن في دول الاتحاد الأوروبي، ويساعد في تجنب الارتباك المرتبط بتغيير التوقيت.
على الرغم من هذه الدعوات، لا يزال الاتحاد الأوروبي يستند إلى الدراسات العلمية في تحليل الآثار المحتملة لهذا القرار على الصحة العامة ونوعية الحياة. وفيما تتباين وجهات النظر، يشير بعض الخبراء إلى أن استمرار التوقيت الصيفي والشتوي لم يعد مجدياً في ظل التغيرات الحديثة في استهلاك الطاقة وساعات العمل.
يتوافق
إقرأ أيضا…
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )