مقتل هنية …هل كان الحرس الثوري متواطئا؟

بيان ما يسمى الحرس الثوري الإيراني بشأن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، يثير الاستغراب والتعجب ،كما ينم عن الفشل  في رخم الأنا المتضخمة بالاوهام .

المسؤول الفلسطيني ،تمت تصفيته ،بحسب بيان هذا الحرس الثوري ، بواسطة “مقذوف قصير المدى” أطلق على مقر إقامته في طهران من مكان قريب.

الحرس الثوري ،الذي طالما هدد برد الفعل دون الفعل ،يوضح ببيانه هذا أن مؤسسة فاشلة استخباراتيا وعسكريا ،فهل لم يستطع حتى تأمين تنصيب رئيس البلاد وضيوفه.
لن نقول بأن الحرس الثوري حامي نظام الملالية متواطئ مع اسرائيل لتصفية عدوها الاول رئيس حركة حماس ،بل الواضح من البيان أن المؤسسة الإيرانية ذات الأذرع المتعدده في العالم ،مخترق وغير قادر على حماية بلاد فارس ولا “ثورتها”

ما معني أن تخبرنا وكالة “إرنا” الرسمية الإيرانية ،بأن تحقيقات “ها” أثبتت ان العملية الإرهابية نفذت بمقذوف قصير المدى يزن رأسه حوالى 7 كيلوغرامات أطلق من خارج مكان إيواء المدعوين” متسببا في “انفجار قوي”.
في تلك اللحظة ماذا كانت تفعل المؤسسة المفترض أنها تحمي ضيوف البلاد.
مؤسسة بهذا الفشل ،اعتقد أنه ساذج من يصدق أنها قادرة على الرد سوى بمثل تلك الصواريخ الورقة ،اشباه الفقاعات .
وما يؤسف حقا أن العديدون ممن يسمون قيادات في العالم العربي تخلوا عن الواقعية وانساقوا وراء اوهام هذه المؤسسات الإيرانية ،بل شكلوا اذرعا لها لتحقيق مصالحها السياسية الفاشلة والمزعزعة للأمن العالمي.

قبل أشهر فشل ذات المؤسسة والتي تعد الحاكم الحقيقي لإيران في تحديد مكان سقوط رئيس البلاد.

التنبكتي


اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

تعليقات ( 0 )

اترك رد