بدأت الشركة الوطنية المغربية لدراسات مضيق جبل طارق بالتعاون مع وزارة النقل الإسبانية، الأسبوع الماضي دراستها لمشروع نفق بين إسبانيا والمغرب تم اقتراحه لأول مرة في عام 1979.
ومن المرجح أن يتم انجاز النفق بين البلدين قبل كأس العالم لكرة القدم 2030، والتي ستضيفها المغرب وإسبانيا والبرتغال كما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وخصصت الحكومة الإسبانية 2.3 مليون يورو لتمويل مشروع النفق بشكل مبدئي وفقا لوسائل إعلام إسبانية. كما سيوفر النفق إمكانية نقل نحو 13 مليون طن من البضائع التجارية بين أوروبا وإفريقيا.
يبلغ طول النفق 27.6 كيلومترًا سيكون أغلبه تحت الماء وسيربط مدينة بونتا بالوما الإسبانية مع مالاباتا الواقعة في شمالي المغرب.
وقالت صحف إسبانية ان هناك تحديات أبرزها العمق الذي سيحتاجه النفق حيث يصل عمقه 900 متر.
سيقلل النفق زمن السفر بين البلدين لحوالى 6 ساعات حيث تستغرق الرحلة الجوية ساعتين فيما تمتد الفترة لنحو 12 ساعة بالسيارة بما في ذلك استخدام العبارة.
تم اقتراح المشروع عدة مرات من قبل الحكومة الإسبانية كان آخرها في عام 1979.
وعلق المشروع في ذلك الوقت بسبب تحديات تكنولوجية واجهت المهندسين لبناء النفق تحت الماء.
https://pbs.twimg.com/card_img/1786056818650693632/h8rnav4b?format=jpg&name=small
https://pbs.twimg.com/media/F8LzX_HW0AA1hl6?format=jpg&name=small
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )