كليات الطب وشبح السنة البيضاء

لا تزال أزمة كليات الطب تراوح مكانها ، فالطلبة متمسكون بموقف المقاطعة ، والحكومة ممثلة بوزير التعليم العالي والابتكار ووزير الصحة والحماية الاجتماعية ،تعتبر أن قرار التقليص من سنوات التكوين لا رجعة فيه .

وبينما يطالب الطلبة بفتح حوار مع تنسيقيتهم ،ترى  السلطات المسؤولة بأن الأمر يتعلق بقرار سيادي يناقش على مستوى المؤسسات ولا يمكن الرضوخ لقرار الطلبة ، وان الحكومة قدمت أقصى ما يمكن .

في ظل هذه المواقف المتباينة،اختارت التنسيقيات الطلابية  في كافة كليات الطب بالمغرب ،التصعيد معلنة عن وقفات ومسيرات احتجاجية تحت مسمى ” مسيرات الغضب ” .

العديد من المتتبعين والمختصين ،يحذرون من سنة بيضاء قد تؤزم الوضع أكثر ، الأمر الذي تريد تنسيقية الطلبة تفاديه معبرة عن استعدادها لاستدراك ما فات من السنة الدراسية بشرط فتح حوار جاد معها .

يذكر أن ازمة كليات الطب،تتزامن مع تصعيد الشغيلة الصحية لاحتجاجاتها مطالبة الحكومة بالوفاء بإلتزامتها بتحسين الأجور وتفعيل مخرجات الحوار السابق .

وتسببت إضرابات الشغيلة الصحية في شل جل المستشفيات العمومية ،ووقف إجراء العمليات الجراحية ،مما يؤزم من الوضع الصحي للمواطنيين .

 


اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

تعليقات ( 0 )

اترك رد