تعيش مدينة سلا،أحد المدن المليونية في المغرب ،صعوبات كبيرة بخصوص النظافة وجمع الأزبال ،المفوض لشركة معينة ، ويكفي مجرد دورة في المدينة لاكتشاف التقصير في هذا الإطار.
بالفعل تعد كميات الأزبال اليومية لسكان سلا صعبة التدبير ،بحيث الإهمال أو التقصير ليوم واحد فقط يكفي لخلق ازمة حقيقة في المدينة ،وهذه الحالة تعيشها بعض الأحياء التي لا تحظى احيانا ” يوميا ” بمرور شاحنات الشركة .
مسؤولي المجلس البلدي ممن اتيحت لنا الفرصة للحديث معهم ،يؤكدون بأن المسؤوليات تقع على الشركة المفوض لها وهناك اجتماعات لتقييم عملها ويتم تنبيهها إلى مكامن التقصير والخصاص والخلل.
يذكر أن عمر السنتيسي رئيس جماعة سلا ،هو نفسه رئيس مؤسسة التعاون بين الجماعات “العاصمة”.
اليوم وجهت الشركة المعنية ،في الصباح الباكر عمالها نحو شاطئ المدينة لتنظيفه ،أحضرت آليات كبيرة ” تركسات” للقيام بالمهمة ،ربما تذكرت الشركة الشاطئ بمناسبة حلول اشهر الصيف، ونست أن النظافة مطلب يومي للمواطن، ويمكن القيام بها بمعدات أقل وأنجع،لكن يبدو أن الأمر يتعلق ” بلفت الانتباه والدعاية “.
لكن رغم ذلك الأمر يعد حسنة تشكر عليها الشركة ،اذ الوضع قريب من الكارثي بشاطئ سلا،فالمخلفات” حجارة. زجاج و …..” قد تتسبب في حوادث خطير.
وبذات المناسبة نرجو أن تتذكر سلطات المدينة وإدارة الشركة حقوق العمال ،كما تذكرت شاطئ المدينة ،فوضع هذه الفئة يتطلب عناية على كافة المستويات.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )