رحبت مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية، التي يرأسها السيناتور Christian Cambon (الجمهوريون – فال دو مارن)، بإعلان رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون، لصالح مخطط الحكم الذاتي المغربي للصحراء الغربية، بمناسبة الذكرى 25 لتنصيب صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.
وذكرت مجموعة الصداقة أنها طالبت مرارا وتكرارا، بالاعتراف بهذه الخطة، معتبرة أنها أصبحت الآن “الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي وعادل ودائم ومتفاوض عليه، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وكان رئيس مجلس الشيوخ، Gérard Larcher، قد طالب منذ شهر مارس الماضي، في رسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية، بمبادرة دبلوماسية في هذا الاتجاه. وبحسب قوله، “لقد حان الوقت لأخذ الحقائق بعين الاعتبار والابتعاد عن الغموض العقيم“.
واعتبر رئيس مجموعة الصداقة Christian Cambon في ذات البيان، أن “هذا القرار يوفق بين فرنسا وموقفها التاريخي الداعم للمغرب وجهوده من أجل السلام والتنمية في هذه المنطقة”.
وقد عملت مجموعة الصداقة، التي زارت وفودها الداخلة والعيون عدة مرات، منذ فترة طويلة في إطار الدبلوماسية البرلمانية لضمان دعم فرنسا بشكل لا لبس فيه للخطة المغربية. وتم إنجاز هذا العمل بتعاون وثيق مع مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية التابعة لمجلس المستشارين المغربي ورؤسائه المتعاقبين.
واعتبر Christian Cambon أن “الوقت قد حان لكي تضيف فرنسا اسمها إلى القائمة الطويلة للدول التي أيدت بالفعل اقتراح الحكم الذاتي للصحراء الغربية تحت السيادة المغربية“.
وذكّر رئيس مجموعة الصداقة بأن هذا القرار لا يشكك بأي حال من الأحوال في علاقات الصداقة والتعاون مع الجزائر، ودعا إلى “كتابة صفحة جديدة في التعاون بين بلدان البحر الأبيض المتوسط، وذلك بالاعتماد بشكل خاص على الشراكة المتينة القائمة بين فرنسا والمغرب”.
باسم 68 عضوا في مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ، يرسل الرئيس كريستيان كامبون تمنياته الودية والحارة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي بمناسبة الاحتفال بالذكرى 25 لتسلمه العرش.
مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية
إقرأ أيضا…
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )