تعليق الدراسة في ورزازات كإجراء احترازي بسبب نشرة إنذارية جوية

تعليق الدراسة في ورزازات كإجراء احترازي بسبب نشرة إنذارية جوية

استجابةً للنشرة الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، قررت اللجنة الإقليمية لليقظة في ورزازات تعليق الدراسة غدًا الاثنين في جميع المؤسسات التعليمية بالمجال القروي. يأتي هذا القرار في إطار التدابير الاحترازية الرامية إلى ضمان سلامة الأطر التربوية والتلاميذ وحمايتهم من أي مخاطر قد تنجم عن التقلبات الجوية المتوقعة.

وفقًا للنشرة الإنذارية، من المتوقع أن تشهد منطقة ورزازات أمطارًا غزيرة ورياحًا قوية قد تؤدي إلى سيول محلية أو انهيارات صخرية في بعض المناطق الجبلية، مما يعرض حياة السكان، وخاصة التلاميذ والمعلمين، للخطر. وقد أثرت هذه التنبؤات على اتخاذ القرار بتعليق الدراسة، كإجراء وقائي يهدف إلى تقليل المخاطر المحتملة على الفئات الأكثر عرضة للخطر.

تشدد السلطات المحلية على أهمية التزام المواطنين بالإرشادات التي تصدرها الجهات المختصة، بما في ذلك تجنب التنقل غير الضروري خلال فترات سوء الأحوال الجوية والبقاء على اطلاع دائم بآخر المستجدات عبر القنوات الرسمية. كما دعت السلطات الأسر إلى التعاون لضمان سلامة الجميع.

وأشار مسؤولو الأرصاد الجوية إلى أن هذه الأحوال الجوية غير مستقرة قد تستمر لبضعة أيام، مما يتطلب مزيدًا من الحذر واليقظة. إضافةً إلى ذلك، أكدت السلطات أن القرار يشمل جميع المؤسسات التعليمية في المناطق القروية، وأنه سيتم تقييم الوضع بشكل يومي لتحديد ما إذا كان من الضروري تمديد تعليق الدراسة أو استئنافها بناءً على تطورات الأحوال الجوية.

هذا الإجراء ليس جديدًا في المغرب، حيث سبق أن تم تعليق الدراسة في مناطق أخرى خلال فترات الأمطار الغزيرة أو العواصف الثلجية، وخاصة في المناطق الجبلية التي تشهد تقلبات جوية مفاجئة. ويُعتبر تعليق الدراسة في مثل هذه الظروف أحد أهم التدابير الوقائية التي تتخذها الحكومة لضمان سلامة المواطنين وتقليل الأضرار المحتملة.

السلطات التعليمية في المنطقة أكدت أن التحصيل الدراسي للتلاميذ لن يتأثر بسبب هذا التعليق، حيث سيتم تعويض الحصص الدراسية فور استقرار الأوضاع الجوية، مشيرة إلى أن سلامة التلاميذ والأطر التربوية تبقى الأولوية القصوى.

تعليق الدراسة في ورزازات
إقرأ أيضا…


اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

تعليقات ( 0 )

اترك رد