أبرز وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبي، مسغانو أرغا مواش، أمس الأربعاء بأديس أبابا، التطور المطرد للعلاقات بين إثيوبيا والمغرب.
أكد الوزير الإثيوبي، خلال لقاء مع سفيرة المملكة لدى إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، أن التعاون بين إثيوبيا والمغرب يسير في “مسار تصاعدي”، وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد من كلا البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية في مختلف المجالات.
في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات المغربية الإثيوبية تطورًا ملحوظًا في مجالات التجارة والاستثمار. فقد اتفق البلدان على تعزيز التبادل التجاري وتقديم الدعم للمستثمرين من كلا الجانبين. يسعى المغرب، من خلال هذا التعاون، إلى تعزيز وجوده في السوق الإفريقية، بينما ترى إثيوبيا في المغرب شريكًا استراتيجيًا لتعزيز نموها الاقتصادي.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن السيد ميسغانو أكد خلال هذا اللقاء على ضرورة عقد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة في أقرب الآجال من أجل تكثيف الشراكة الثنائية. ومن المتوقع أن يشمل هذا الاجتماع مناقشة قضايا مهمة تتعلق بالتعاون في مجالات التعليم والثقافة، إضافة إلى التعاون الأمني.
وأضافت الوزارة على صفحتها على موقع فايسبوك أن المباحثات ركزت أيضًا على القضايا القارية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مثل التغير المناخي وسبل تحقيق الأمن الغذائي في القارة الإفريقية. يُظهر هذا التعاون المستمر رغبة الدولتين في العمل معًا لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
بفضل هذه الجهود المشتركة، فإن العلاقات المغربية الإثيوبية تمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون الإفريقي، حيث يسعى كلا البلدين لتعزيز التنمية الاقتصادية وتحقيق المصالح المشتركة في إطار من الاحترام المتبادل.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )