شهدت العلاقات بين إسرائيل وتركيا تصعيدًا دبلوماسيًا ملحوظًا بعد أن قامت السفارة التركية في تل أبيب بتنكيس علمها حدادًا على إسماعيل هنية، الذي قُتل مؤخرًا في طهران. وفي خطوة أثارت استياء الحكومة الإسرائيلية، استدعى وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، رئيس البعثة بالإنابة للسفارة التركية للتعبير عن احتجاجه على هذه التصرفات التي اعتبرتها إسرائيل إهانة.
إسماعيل هنية، الذي قُتل في طهران يوم الثلاثاء الماضي، دفن يوم الجمعة في قطر، حيث كان يعيش هناك في المنفى. ومن المعروف أن هنية، الذي تولى قيادة المكتب السياسي لحركة حماس منذ عام 2017، كان في صلب المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بوساطة من الولايات المتحدة وقطر ومصر. وقد وصفته إسرائيل بأنه “قاتل”، معتبرةً أن أي شكل من أشكال التكريم له يتعارض مع جهود السلام.
في الوقت ذاته، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حداد وطني تكريماً لهنية، في إشارة واضحة إلى دعم تركيا لزعيم حماس.و من جانبه، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كيشلي، عبر منصة “إكس”، مشددًا على أن السلام لا يمكن تحقيقه من خلال القتل وتهديد الدبلوماسيين.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )