تنادي الحركة الأمازيغية بتكاتف جميع المناضلين والمنظمات الثقافية والبيئية والتنموية للدفاع عن قضية الأرض، خصوصا في ظل “مشروع المنتزه الطبيعي للأطلس الصغير الغربي” الذي وصفته بأنه “آخر مسمار في نعش أرض الأمازيغ”.
حيث تقف هذه المنظمات بوجه سياسات تاريخية لنزع الأراضي، التي استمرت لأكثر من قرن منذ الاحتلال الفرنسي، والتي ظلت مستمرة حتى اليوم بإقامة المحميات الطبيعية والمشاريع الاقتصادية دون مشاركة السكان الأمازيغ في صنع القرار،.
النضال الأمازيغي لم يكن مجرد دفاع عن الأرض، بل كان أيضا ردا على سنوات من التهميش والإقصاء الذي أدى إلى هجرة جماعية ونزوح من البوادي وسفوح الجبال، بفعل السياسات العامة التي أفرغت الأطلس من سكانه الأصليين.
كما تنادي الحركة الامازيغية بضرورة استثمار التراكم النضالي لتعزيز مواقفهم داخليا ودوليا، وتفعيل البنود الدولية لحماية حقوق الشعوب الأصلية، والتصدي لقوانين النزع التي تهدد حرياتهم الأساسية.
إن حقوق الأمازيغ في أرضهم هي جزء من التراث الثقافي والبيئي للمنطقة، ويجب على الجميع أن يدعم هذا النضال من أجل العدالة والمساواة الاجتماعية.
و بإصرارهم على الدفاع عن “أوَالْ” و”أَكَالْ”، يبني الأمازيغ تاريخا جديدا للنضال القانوني والسياسي، ليحموا لا فقط حقوقهم الأساسية، بل ليعززوا أيضا مكانتهم كشريحة أساسية من الشعب المغربي الملتحم مع العرش, و المتنوع والغني بثقافته وتاريخه.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )