ثمن الاجتماع الثالث للحوار السياسي الوزاري العربي الياباني، في ختام أشغاله، اليوم الثلاثاء بالقاهرة، رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس للجنة القدس.
وأكد البيان المشترك الذي صدر في ختام هذا الاجتماع الوزاري، على ضرورة تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في منطقة الشرق الأوسط، يحل جميع قضايا الوضع الدائم، بما في ذلك قضية اللاجئين الفلسطينيين، بما يتماشى مع جميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادئ القانون الدولي، ومبدأ “الأرض مقابل السلام”، ومبادرة السلام العربية المعتمدة في عام 2002، وحل الدولتين.
ومثل المغرب في الاجتماع وفد ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة والذي اكد في كلمة له أن المملكة المغربية تبقى مستعدة للمساهمة في إعطاء مضمون ملموس للحوار السياسي العربي الياباني عبر تطوير آلياته وبرامجه ومبادراته في مختلف القطاعات، وفي إطار مزيد من الانفتاح على التجربة اليابانية العريقة.
واضاف “إن نجاح الحوار السياسي العربي الياباني رهين في المقام الأول بمدى حرصنا على التنسيق والقدرة على العمل بواقعية وبراغماتية وخلق نتائج ملموسة في قطاعات محددة”، مضيفا أنه “على قدر النضج الذي سيسم الحوار السياسي العربي الياباني، نطمح للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين المجموعة العربية واليابان إلى مستوى شراكة فاعلة ومثمرة في ميادين واعدة، أصبحت تشكل أولويات وطنية ودولية، خاصة وأن منطقتنا العربية لديها مؤهلات تخولها الاضطلاع بدور هام في المجتمع الدولي وتجعلها شريكا لا غنى عنه لليابان ولكبار الفاعلين الدوليين”.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )