اختار فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين لغة التصعيد مع التنسيقيات في قطاع التعليم، بدل نهج سياسة المهادنة، من خلال تدخل ناري تناوله محمد الباكوري، رئيس الفريق نفسه، خلال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية. ودعا الباكوري الحكومة، التي يقودها حزبه إلى “العمل من موقعها إلى جانب النقابات المسؤولة والجادة، على إرجاع الهيبة والثقة للفعل النقابي وبريقه، ومحاصرة هذا المد غير المفهوم لظاهرة التنسيقيات التي أصبحت ملاذا لدعاة الكراهية والتبخيس الذين ألفوا الركوب على مآسي الشعب وانتظاراته”. ومن شأن هذا الهجوم المفاجئ لفريق حزب رئيس الحكومة، تأجيج الوضع وإثارة غضب التنسيقيات التي تضم آلاف نساء ورجال التعليم، تماما كما حدث مع عبد اللطيف وهبي، الأمين العام للأصالة والمعاصرة، خلال لقاء زعماء الأغلبية مع البرلمانيين
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )