في مدينة الرباط، تتراكم الأزبال بشكل لافت أمام الحديقة التابعة لمحطة الرباط أكدال وعلى مستوى الباب الرئيسي المطل على شارع الحسن الثاني، ما يشكل لوحة مقلقة و التي تؤثر على صورة المدينة وراحة المواطنين و الزوار.
الأمر ليس محصوراً في هذه المحطة فقط، بل يمتد لمحطات أخرى في مختلف أنحاء المملكة، مثل محطة طنجة المدينة “بوابة افريقيا” بحيث أول ما يلاحظه المسافرون عند النزول من القطارات هي الساعات المعلقة داخل المحطة والتي تعاني هي الاخرى من مشاكل تقنية دون معالجة، ناهيك عن اللوحات الإرشادية المتسخة.
مع العلم أن هذه المحطات ليست مجرد نقاط توقف، بل هي واجهات تعكس صورة المملكة للزوار من شتى أنحاء العالم. السؤال الذي يطرح نفسه هل يعلم السيد الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية بما يقع في المرافق التي يبقى هو المسؤول الاول و الأخير عنها.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )