تأثير السيادة الوطنية على التنمية المستدامة محور ندوة بجماعة رباط الخير

ندوة وطنية حول السيادة الوطنية نقاش أكاديمي عن السيادة الوطنية

 

تزامنا مع الاحتفال بعيد الاستقلال الذي يصادف يوم 18 نونبر من كل سنة، تحتضن جماعة رباط الخير بإقليم صفرو ندوة وطنية حول موضوع “السيادة الوطنية لازمة للتنمية المستدامة“، بمبادرة من مختبر الدراسات الاستراتيجية والتحاليل القانونية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، وبشراكة مع عدد من المراكز البحثية والمؤسسات الأكاديمية.

 

تأتي هذه الندوة كجزء من الفعاليات الوطنية التي تستهدف تعزيز الوعي بأهمية السيادة الوطنية ودورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة. ويرتبط مفهوم السيادة الوطنية بصلاحيات الدولة في تدبير شؤونها الداخلية وضمان حقوق مواطنيها، وهو ما يتماشى مع المسار التنموي الذي اختاره المغرب منذ الاستقلال.

 

وسيسلط المشاركون الضوء على أهمية تلبية احتياجات الأجيال الحالية دون التأثير على حقوق الأجيال القادمة، في إطار تنمية مستدامة تحترم الأولويات الوطنية وتتماشى مع التحولات الدولية. كما ستناقش الندوة التحديات الراهنة التي تواجه السيادة الوطنية في ظل العولمة والتقدم التكنولوجي، مع التركيز على كيفية استثمار هذه التطورات لتعزيز السيادة المغربية وتأكيد حضورها الإقليمي والدولي.

 

من المرتقب أن يشارك في تأطير هذه الندوة نخبة من الباحثين الأكاديميين والمختصين، الذين سيتناولون مواضيع متنوعة تتعلق بمتطلبات التنمية المستدامة والحفاظ على السيادة الوطنية في ظل التحديات المتزايدة. وتشكل هذه المبادرة فرصة للتفكير الجماعي حول سبل تعزيز الاستدامة من خلال ترسيخ سيادة وطنية تضمن الاستقلالية في القرار التنموي وترتيب الأولويات بما يخدم مصالح الدولة والمجتمع.

 

تعقد هذه الندوة يوم الاثنين 18 نونبر  الجاري ، في أجواء تعكس روح التأمل في الإنجازات الوطنية واستشراف مستقبل تنموي مستدام يعزز مكانة المغرب على المستويين الإقليمي والدولي

 

إقرأ أيضا….

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة