تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا مبهجة للملك محمد السادس، برفقة نجليه، ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة، أثناء نزهتهم في شوارع العاصمة الفرنسية باريس. هذه اللحظات العائلية الحميمة تأتي في إطار العطلة التي يقضيها أفراد الأسرة الملكية في فرنسا، حيث ظهر الملك متألقًا وبصحة جيدة، مما بدد القلق الذي خالج قلوب المغاربة مؤخرًا بشأن وضعه الصحي.
الملك، الذي اعتاد المغاربة رؤيته يتجول في شوارع فرنسا، بدا في أجواء مفعمة بالعفوية والدفء، حيث التقط صور “سيلفي” مع أبنائه، في مشهد يعكس قربه الإنساني وتواضعه المحبوب. تفضيل الملك محمد السادس لقضاء عطلاته في فرنسا بعيدًا عن الرسميات والبروتوكولات يوفر للجالية المغربية هناك فرصة للقاء قريب واستثنائي معه، حيث يحرص العديد منهم على توثيق هذه اللحظات الخاصة.
وجود الملك في فرنسا يأتي متزامنًا مع تحسن ملحوظ في العلاقات المغربية الفرنسية، التي استعادت زخمها بعد موقف باريس التاريخي الداعم للسيادة المغربية على الصحراء عبر تأييدها لمقترح الحكم الذاتي. هذا التطور الإيجابي يعكس دينامية جديدة في مسار العلاقات بين الرباط وباريس، ويؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي تتجدد برؤية حكيمة تعزز المصالح المشتركة.