افتتحت “كونسنتريكس + ويب هيلب” Concentrix+Webhelp، التي تعد إحدى الشركات الرائدة في العالم في مجال توفير حلول تجربة العملاء القائمة على التكنولوجيا (CX)، اليوم الجمعة بسلا، موقعا جديدا وبذلك يصل عدد فروعها إلى 11 في المملكة.
ويأتي تشغيل هذا الموقع المحلي الجديد، الذي دشنته الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور، بحضور رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، رشيد العبدي، في ظرف أقل من شهرين من اندماج الشركتين، “كونسنترنس” و” ويب هيلب”.
واعتبرت السيدة مزور خلال حفل أقيم بهذه المناسبة أن هذا التدشين يعكس المكانة التي يحظى بها المغرب باعتباره وجهة استثمارية، بفضل موقعه المتميز وبنياته التحتية الرائدة وكفاءاته المكونة تكوينا جيدا والتي تتسم بالمرونة والإبداع والتحدث بلغات عديدة .
وأضافت أن هذه المؤهلات مكنت المغرب من تبوء المركز الثاني كوجهة للمناولة في إفريقيا وتقدمه 12 مركزا عالميا ليحتل حاليا المركز ال 28 .
وأشارت إلى أن المغرب يطمح إلى تعزيز موقعه على المستوى العالمي من خلال دعم صعود قطاعات ذات قيمة مضافة عالية، مسجلة أنه لتحقيق هذا الهدف، راهن المغرب على التكوين، من خلال توجيه رأس المال البشري الى المهن الرقمية ذات القيمة المضافة العالية.
وذكرت بأنه سيتم تدريس هذه المهن بتخصصاتها المختلفة في جامعات المملكة الـ 12، وسينتقل عدد الخريجين من 8000 سنويا حاليا إلى 22500 سنويا بحلول عام 2027.
من جانبه، قال المدير العام لشركة “كونسنتريكس + ويب هيلب”، كريس كالدويل إن هذه الشركة الرائدة في مجال المناولة في المغرب مع أكثر من عقدين من الالتزام المستمر، تعتزم مواصلة استثماراتها في مجالات التحول الرقمي.
وشدد السيد كالدويل، في تصريح صحفي، على أهمية المغرب، باعتباره بلدا أساسيا في النهوض ب “كونسنتريكس + ويب هيلب”، مع طاقم عمل يبلغ حوالي 10.500 شخص.
من جانبه، أشار رضوان مبشور، المدير العام لشركة “كونسنتريكس + ويب هيلب” المغرب ، إلى أن “سلا تعد مدينة استراتيجية، حيث أن إمكانيات التوظيف فيها مناسبة بشكل خاص لأنشطتنا من خلال ساكنة شابة طموحة ومستوى تعليمي جيد للغاية”.
وأضاف أنه من خلال هذا الموقع الجديد، ستضم جهة الرباط سلا القنيطرة أزيد من 3500 متعاون في “كونسنتريكس + ويب هيلب” ، مشيرا إلى أن المبنى الجديد يوفر بيئة عمل مثالية مع مرافق حديثة وممتعة، تهدف إلى توفير أفضل مناخ للعمل .
وتوفر “كونسنتريكس + ويب هيلب” التي تتواجد في 70 بلدا وفي ست قارات، خدمات لقطاعات الصناعة الرئيسية مثل التكنولوجيا والإلكترونيك للجمهور العريض ، وتجارة التجزئة والتجارة الإلكترونية، والسفر، والخدمات البنكية، و المالية والتأمين، والصحة، والاتصالات والإعلام، والسيارات، بالإضافة إلى الطاقة والقطاع العام.