أدانت الهيئة الوطنية للعدول بالمغرب والجمعية المغربية للعدول الشباب، تصريحات البرلمانية نبيلة منيب للصحافة، حول “تورط بعض العدول مع مافيا العقار الذي ذكرت فيها فيها العدول”.
وقالت منيب في تصريح صحفي مصور عند حديثها عن تزايد مافيا العقار واستيلائها على عقارات الغير، “هناك أشخاص في السجن يدخل لديهم العدول ويأخذون توقيعات ويزورون وثائق في قلب الحبس”.
حيث وصفت الهيئة الممثلة للعدول ما تلفظت به البرلمانية للمنابر الإعلامية “بالإستهداف المجاني لسمعة عدول المملكة”، مؤكدة أن “مهنة التوثيق العدلي هي صمام الأمان التوثيقي للمواطنات والمواطنين وبهذا الإعتبار فهي أكبر من أن تسيء لها تصريحات سياسوية فاقدة للمصداقية وحس المسؤولية”.
من جهتها، نبهت الجمعية المغربية للعدول الشباب، “نبيلة منيب بأن تصريحها فيه تحامل ومس بمصداقية مؤسسات دستورية ومهنية منها مؤسسة النيابة العامة وإدارة السجون وقضاء التوثيق والتوثيق العدلي”.
وذكرت الهيئة الوطنية للعدول بالمغرب، “بأن مهنة التوثيق العدلي تخضع لضوابط قانونية صارمة ولرقابة مؤسساتها المهنية وجهات إدارية وقضائية تحصنها من أية ممارسات لا تحترم الأخلاقيات المهنية”.
وطالب عدول المغرب، من الجهات القضائية المختصة “بفتح تحقيق مع نبيلة منيب حول التصريحات الصادر عنها وترتيب الجزاءات القانونية الملائمة”، بينما أكدت جمعية العدول الشباب تشبتها “بحقها في سلك جميع الطرق القانونية لردحط الاعتبار لمهنة التوثيق العدلي”.