بهكذا لافتة، يريد مجلس تمارة، تذكير ساكنة المدينة بأحد اهم الأحداث التي وسمت تاريخ المغرب الحديث ، المسيرة الخضراء المظفرة.
لا فتة قديمة ، لم يتم تعليقها بالصورة المطلوبة، يصعب على المار رؤيتها فما بالك بقراءتها.
هل الأمر يتعلق بمسألة تقشف من قبل مجلس ، لا إنجازات له منذ انتخابه، ام هي مسألة احتقار للمدينة ولساكنتها ، او لربما لرئيس المجلس الجماعي موقف من الحدث التاريخي ، الأمر يحتاج الى توضيح؟
الأمر لا يتعلق بلافتة الحدث والتي تثير استنكار أي مواطن يلاحظها بجانب العمالة او بين الشجيرات في الجهة المقابلة، بل بطريقة تسيير المجلس الجماعي للمدينة، والذي يسير من حي الوفاق “قيل انه راقي”، فغالبية احياء المدينة تعيش دون مساحات خضراء وشوارعها محفرة و”مخنوقة” في أوقات الذروة.
المدينة عبارة عن بنايات اسمنتية مرصوصة وشوارع ضيقة، تغرق بمجرد نزول قطرات مطرية ، سكانها في واد ومجلسها الجماعي لم ينتهي بعد من صراعاته الداخلية.